الأربعاء، 11 مارس 2009

خشوع حتى النخاع

الصلاة عالم خاص ممتع،من استطاع أن يحيا فيه فقد أخذ من الدنيا ألذ ما فيها وهو:مناجاة الله عز وجل.
فقد كان عبد الله بن الزبير يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولاتحسبه الا حائط.
وعن ميمون بن مهران قال:"ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتا فى صلاة قط ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدتها وانه لفى المسجد يصلى فما التفت".
يقول أحد الأخوة الأفاضل عن الخشوع فى الصلاة:(لو استطاع الدعاة الى الله أن يتقنوا الصلاة لتغير حال الأمة على الفور).
والآن يجب أن نسأل انفسنا كيف نخشع فى صلاتنا وندخل هذا العالم الممتع الذى تكلمنا عنه منذ قليل:

أن نتوقف عن المعاصى بقدر الامكان.
أن يكون قدر الصلاة عندنا عظيما فنتعلم اننا لن نتقرب الى الله بشىء أحب الينا مما افترضه علينا وأنه لا يقبل من صلاة العبد الا ما عقل منها فيكون هذا همنا وهدفنا عند دخولنا للصلاة.
أن ندعو الله أن يرزقنا الخشوع لأن الدعاء سلاح المؤمن.
أن نتعلم كيفية صلاة النبى(صلى الله عليه وسلم)من ركوع وسجود وقيام ونحرص على تقليدها قدر الامكان عملا بقوله(صلوا كما رأيتمونى أصلى).
أن يحرص الرجال على صلاة الجماعة فى المسجد وأن يحضروا تكبيرة الاحرام مع الامام .
حتى يرى الله منا خيرا فيرزقنا الخشوع .
وأخيرا لا تيأسوا من كثرة المحاولات وصدقونى ان الأمر يستحق.
اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع.

اسألكم الدعاء بالاخلاص والصدق.


هناك 4 تعليقات:

  1. فعلا لو انصلحت صلاتنا هينصلح حالنا.بجد اجمل حاجه مناجاه ربنا احلي لحظات .بوست رائع جدا بوركتي رفيقه دربي

    ردحذف
  2. عاشقة الاقصى:جزاك الله خيراربنا يعينك ويوفقك

    ردحذف
  3. جزاكى الله خير
    واللهم ازرقنا الخشوع ف صلاتنا

    اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع

    اااااامين يارب

    اختى جعل الله كلماتك الرائعه هذه ف ميزان حسناتك

    ردحذف
  4. جزاك الله خيرا دمت بخير

    ردحذف